الأحد، 26 يوليو 2009

HERO / البطل

من هو؟
وهل يملك صفات لا نملكها نحن؟
هل لديه مهارات تفوق مهاراتنا؟
وكيف هي حياته؟
هل يعيش مثلنا الروتين والنظام الملل؟ أم يعيش وفق معتقداته الخاصة؟
ما هي صفاته؟
وهل لديه نظرة للمستقبل تختلف عنا؟
هل هو أنا, أنت, هو, هي, نحن, لا أحد يعلم...
ولكنه موجود.
موجود بداخلنا...
فهو ليس بكائن ملموس أو من غير البشر.
بل هو حي ويعيش بداخلنا.
من هو؟!
ضميرنا...
هو من يدفعنا لمساعدة الغير...
هو من يدفعنا لفعل الخير أو أي أمر في الحياة يكون صحيحا.
البطل...
هو نحن...حين تصحو ضمائرنا.

July 13, 2009

السبت، 28 فبراير 2009

النملة وحبة القمح

كان يا مكان, كانت هناك نملة وكانت تبحث عن طعام وفي أحد الأيام وبينما هي تمشي بين الحقول وجدت حبة قمح كبيرة فرحت النملة كثيرا وقررت أن تأخذها معها إلى البيت ولكن كانت النملة تواجه مشكلة بسيطة ألا وهي أن حبة القمح لم تكن على الأرض بل تقبع في قاع حفرة صغيرة, ومن هنا فكرت النملة في أن تخرج الحبة من الحفرة وكانت الطريقة الوحيدة لإخراجها هي أن تدفع بحبة القمح إلى الأعلى وحين اقتربت من السطح تمايلت حبة القمح بثقلها قليلا إلى الوراء لتسقط في الحفرة وبجانبها النملة ولكن ذلك لم يحبط من عزيمة النملة والتي ما زالت مصممة على إخراجها من الحفرة, وعادت تدفع بحبة القمح إلى الأعلى وبعد أن اقتربت من السطح راحت وتمايلت حبة القمح مرة أخرى لتسقط وتُسقط معها النملة من جديد, وبعد عدت محاولات باءت بالفشل بدأت النملة تشعر بالتعب والإحباط وراحت عزيمتها تضعف وبدأت ثقتها في نفسها تقل وفكرت في أن تنسى أمر حبة القمح وتبحث عن غيرها, وهنا تذكرت النملة كلام العالم توماس إديسون حين قال "كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم كانوا قريبين من النجاح حين أقدموا على الاستسلام", وتذكرت أيضا زيج زيجلار حين قال "يفشل الناس أحيانا, ليس بسبب نقص في القدرات... ولكن بسبب نقص في الالتزام", ووالت ديزني حين قال "ما تستطيع أن تحلم به تستطيع تحقيقه", و ويليام شكسبير الذي قال "جاهد لآخر نفس في حياتك", وتذكرت أيضا صوت المغنية الأميركية دوروثي فيلد حين كانت تستمع لأغنيتها الجميلة والقديمة لها والتي تقول كلماتها "أرفع نفسك من الأرض, انفض نفسك من الأتربة, وأبدأ مرة أخرى من جديد".
وقالت في نفسها إذا كان توماس إديسون فشل 9999 مرة قبل أن يصل لاختراع المصباح الكهربائي, والكولونيل ساندرز الذي رفض من قبل 1007 مطعم قبل أن يقبل أحد المطاعم طريقته الخاصة في إعداد الدجاج ويؤسس شركات مطاعم كنتاكي, أنا أيضا أستطيع النجاح, فزادها هذا من إيمانها بنفسها وعادت لها ثقتها وهي الآن تشعر بالحماس وقوة العزيمة فما كان منها إلا أن تعاود الكرة من جديد وتدفع بحبة القمح إلى الأعلى, وبينما هي تدفعها كانت تتخيل نفسها وهي تخرج الحبة من الحفرة وتأخذها معها إلى البيت مما أعطتها القوة لتكون النتيجة أن استطاعت أن تخرج حبة القمح أخيرا, ومع كل هذا لم تشعر بالتعب مطلقا بل كانت تشعر بشعور مختلف كانت تشعر بالانتصار وتحقيقها لهدفها وعرفت أن الشتاء هو بداية الصيف والظلام هو بداية النور والضغوط هي بداية الراحة والتوتر هو بداية السعادة والفشل هو بداية النجاح.

كانت هذه قصة النملة وحبة القمح والتي نجحت أخيرا في إخراجها من الحفرة وتحقق حلمها.
أنتم أيضا تستطيعون أن تحققوا أحلامكم...
كلنا لدينا أحلام ونرغب بتحقيقها ولكن لا ينقصنا سوى الالتزام.

الأربعاء، 25 فبراير 2009

سر النجاح

"يفشل الناس أحيانا ليس بسبب نقص في القدرات, بل بسبب نقص في اللإلتزام"
زيج زيجلار

أعتقد أن كلمات الكاتب والمحاضر "زيجلار" قد أوضحت لكم ما أود قوله ولكن ليس هذا ما أود قوله حقا, ما أود قوله هو أنه مهما وصلنا إلى ما وصلنا إليه نشعر بأننا نريد المزيد وهذا ليس بالعيب لأن هذا ما يسمونه بالطموح, وفي حياتي تعرفت على أناس طموحين ودائما ما يحدثونني عن أحلامهم ولكن حين أسألهم مالذي تنتظرونه وأبدوا الآن بتحقيقها يجيبوني بأنه ليس هناك من يساندهم بتحقيقها!!
أذكر حين كنت في الصف المتوسط أخبرنا أحد أساتذتنا الفاضلين بأننا شعب كسول..وكسول جدا لدرجة أننا نتمنى لو –وأعوذ بالله من كلمة لو- كان هناك زر نضغطه ليلبي لنا رغباتنا!! ولماذا الزر؟ بل نتمنى لو أن رغباتنا تلبى حين تخطر ببالنا!!
وأصل معكم في النهاية إلى القول المأثور "خير الكلام ما قل ودل"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبت، 7 فبراير 2009

بقعة ضوء

اتخذ رجل مكانه بالقرب من الموقد على كرسي من الخشب ليتخذ قراره في الحياة ويعيش حياة مختلفة عن حياته الأولى بعد عمر دام سـ40ـنة وهو في كوخه الصغير والذي يقع على سفح الجبل والخضرة من حوله. أغمض عينيه وبدء يرى نفسه في أحلام يقظته إلى أن غفي في نومه, رأى نفسه يقف على بقعة ضوء وسط مسرح مليء بالجمهور من حوله وهم في سكوت تام لا ترى غير أضواء المسرح والكاميرات تمر على وجوههم خانته الكلمات"أأترك المسرح وأذهب دون أن يشعروا بذلك" وهو يحدث نفسه, ولكن"ما هذا...ما بها قدماي لا تتحركان...إنها ثقيلة أكاد لا أقوى على رفعها...ماذا يحدث؟!" حاول رفعها عن الأرض دون جدوى إلى أن وقع على ظهره ولكن ليس على الأرض بل على كرسي مشابه لكرسيه بل أصغر منه.
ظل يفكر لدقائق ورأى " الجمهور...أين الجمهور؟!" كان كل ما رآه مجرد دمى من الشمع تساءل بعدها" هل سأتحول إلى دمية أنا أيضا...كل ما يحركني سوى الأفكار...أفكاري أنا" وأخذ يصرخ" أين أنا؟...وما هذا المكان؟"
وأخيرا سأل نفسه...بعد مضي الوقت وحين رفعت الستار ليكشف اللاعبون عن أوراقهم. وقع...وقع هو والكرسي في حفرة عميقة لا تنتهي
إلى أن.....
"ما هذا...يبدوا أني وقعت من على الكرسي من جديد..."
تمت في بدايات 2005