اتخذ رجل مكانه بالقرب من الموقد على كرسي من الخشب ليتخذ قراره في الحياة ويعيش حياة مختلفة عن حياته الأولى بعد عمر دام سـ40ـنة وهو في كوخه الصغير والذي يقع على سفح الجبل والخضرة من حوله. أغمض عينيه وبدء يرى نفسه في أحلام يقظته إلى أن غفي في نومه, رأى نفسه يقف على بقعة ضوء وسط مسرح مليء بالجمهور من حوله وهم في سكوت تام لا ترى غير أضواء المسرح والكاميرات تمر على وجوههم خانته الكلمات"أأترك المسرح وأذهب دون أن يشعروا بذلك" وهو يحدث نفسه, ولكن"ما هذا...ما بها قدماي لا تتحركان...إنها ثقيلة أكاد لا أقوى على رفعها...ماذا يحدث؟!" حاول رفعها عن الأرض دون جدوى إلى أن وقع على ظهره ولكن ليس على الأرض بل على كرسي مشابه لكرسيه بل أصغر منه.
ظل يفكر لدقائق ورأى " الجمهور...أين الجمهور؟!" كان كل ما رآه مجرد دمى من الشمع تساءل بعدها" هل سأتحول إلى دمية أنا أيضا...كل ما يحركني سوى الأفكار...أفكاري أنا" وأخذ يصرخ" أين أنا؟...وما هذا المكان؟"
وأخيرا سأل نفسه...بعد مضي الوقت وحين رفعت الستار ليكشف اللاعبون عن أوراقهم. وقع...وقع هو والكرسي في حفرة عميقة لا تنتهي
إلى أن.....
"ما هذا...يبدوا أني وقعت من على الكرسي من جديد..."
تمت في بدايات 2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق