السبت، 24 أبريل 2010

لأجلك


فتحت عيني على أصوات طيور النورس وهي محلقة في السماء وأنا ما زلت مستلقي بظهري على رمال الشاطئ الباردة مبتلا بمياه البحر الجارفة فقد اعتد رؤية هذا الجمال مع جدي كل يوم وهو يحكي لي وفي هذا المكان مغامراته الشيقة معه, كان إنسانا عظيما حتى بعد وفاته لازال الناس يذكروه ولأجل ذكراه آتي إلى هنا كل يوم لأشتم رائحته العذبة أو لعل طيفه يزورني اليوم...ويحكي لي مغامرة جديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق