الاثنين، 26 أبريل 2010

في مخيلة طفل


كان يقف أمام باحة منزله وينظر من حوله إلى الحمام وهو يهبط أمامه باحثا عن الطعام...
تساءل حينها, هل يشعر الحمام بما يشعر به؟
وهل يعلم أن ما يدور في خاطره هو أن يقترب منها ويلامسها بأصابعه الصغيرة؟
وحينها تمنى لو أن الحمام ينطق لتسمعه وهو يقول لها اقتربي...
اقتربي لكي نهلوا معا, فأنا مثلك أبحث عن صديق...
بل تمنى لو يتعلم لغة الحمام لكي يطلب منها أن ترفعه إلى السماء ويحلق معها بين السُحب...
وكم تمنى لو أن الناس أحسوا بالمشاعر التي تتضارب بداخله...
أو لو أن للمشاعر كلمات تنطق بما رسمه خياله...
وأطلقها عنانه في لوحة رسمتها يد صغيرة وموقعة باسم...
طفل يتيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق